الأحد، 13 مايو 2012

...وحدك رجلي...




وحدك رجلي
رغم أني خنتك مع كثيرين..!
لكنك في كلّ مرة كنت
تظلّ ساهراً بانتظار عودتي
على درج عشق قديم
لتحتضن انكساري مجدّداً...

في يد أحمل حلماً مذبوح الحنين،
وفي الأخرى بتراً طازجاً لإحدى الأنامل المتبقية!

وحدك رجلي يا قلمي،
فخذني إليك،
عمّدني بحبرك
اغسلني من خطاياي
وضمّد بالكلمات جرحي الجديد...

متى تصير إحدى أصابعي،
ومتى أصير ريشتك؟

توما
13-5-2012


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق