لون
الدماء
لون
السماء ساعة يتسلل النور منها على مهل أو إليها
طعم
رغيف الخبز الساخن المخبوز تواً على التنور
صلاة
الجدّات
وحضن
الأمهات
وابتسامة
تفلت من وجه الوالد الصارم المتزّمت!
الحبّ..
ورائحة
الهال المنبعثة من كأس شاي
لسعة
أقرب أصدقائك
صوت
الموت ينادي في الطرقات أسماء ضحاياه
الحنين
الجارف لما لا تدري ولما تدري
حيرتك
المقدسة أمام تفاحتين، حمراء وخضراء
الياسمين
الدمشقيّ يغنّي عطره على أسوار المنازل..
المطر..
حلاوة
القهوة المرّة على اللسان، وشهيق السجائر
سلام
العيون والأيادي
والعناقات
الطويلة في الخفاء
جثث
الحيوانات الشاردة المدهوسة على الطرقات
واللاءات
لكلّ حلم يطرق بابك باستفزاز...
صوت
العود..
والأغنيات
الهاربة من أعماق الروح
وتراخي
الجسد عن احتراقه بلهب الحياة!
هذه
كلها..مجرد أشياء..
أشياء
لا يجدر بنا أن نعتادها كأيّ أمر عابر!
توما
26-7-2012
لون
الدماء
لون
السماء ساعة يتسلل النور منها على مهل أو إليها
طعم
رغيف الخبز الساخن المخبوز تواً على التنور
صلاة
الجدّات
وحضن
الأمهات
وابتسامة
تفلت من وجه الوالد الصارم المتزّمت!
الحبّ..
ورائحة
الهال المنبعثة من كأس شاي
لسعة
أقرب أصدقائك
صوت
الموت ينادي في الطرقات أسماء ضحاياه
الحنين
الجارف لما لا تدري ولما تدري
حيرتك
المقدسة أمام تفاحتين، حمراء وخضراء
الياسمين
الدمشقيّ يغنّي عطره على أسوار المنازل..
المطر..
حلاوة
القهوة المرّة على اللسان، وشهيق السجائر
سلام
العيون والأيادي
والعناقات
الطويلة في الخفاء
جثث
الحيوانات الشاردة المدهوسة على الطرقات
واللاءات
لكلّ حلم يطرق بابك باستفزاز...
صوت
العود..
والأغنيات
الهاربة من أعماق الروح
وتراخي
الجسد عن احتراقه بلهب الحياة!
هذه
كلها..مجرد أشياء..
أشياء
لا يجدر بنا أن نعتادها كأيّ أمر عابر!
توما
26-7-2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق